أخبار متفرقة News


(( من عناوين الأخبار ))

الخبر: إختبارات على مريض بالنوع الأول من السكري لمعرفة سبب رجوع وظيفة البنكرياس إلى طبيعتها.

التاريخ: 15-3-2017


ملاحظة: مصدر الخبر موثق به ولو لم يكن موثوق به لما نقلت هذا الخبر لصفحتي.

=====

شاب بريطاني إسمه "دانيال داركس" من مدينة "نورثامبتون" ببريطانيا تم تشخيصه بالإصابة بالنوع الأول من السكري عندما كان عمره 23 سنة وتم علاجه بإستعمال الإنسيولين والآن وبعد بلوغه سن الـ 30 سنة (أي بعد 7 سنوات من الإصابة بالسكري) أثبتت الإختبارات التي حيرت الأطباء بأن بنكرياسه عاد للعمل بصورة جيدة حتى أنه لم يعد بحاجة إلى إستخدام الإنسيولين.

أصدقاء "دانيال" وصفوا ما حدث بأنه معجزة، وسافر "دانيال" إلى أمريكا حتى يتسنى للأطباء معرفة ما الذي حدث لـ "دانيال" بالضبط وكيف إستطاع جسمه التغلب على النوع الأول من السكري.

وتحدث "دانيال" إلى إحدى الصحف قائلاً: بأن هناك العديد من الإختبارات التي تم إجراءها عليه، هناك 4 أو 5 إختبارات قد تم عملها له للتأكد من السبب الرئيسي الذي جعل البنكرياس يعود إلى عمله مرة أخرى.

ملاحظة: كما هو معلوم فإنه في النوع الأول من السكري تكون الخلايا التي تفرز في الإنسيولين قد تحطمت بالجهاز المناعي بنسبة لا تقل عن 80% من كتلتها قبل ظهور علامات مرض السكري النوع الأول.

قال "دانيال" واحدة من الإختبارات التي قاموا بها هي: بعد أن جعلوني أمتنع عن الأكل لمدة 6 ساعات قمت بالجري لمدة 30 دقيقة على "ماكنة الجري" حتى يروا تأثير هذا الأمر على الدماغ وهل سيرسل الدماغ إشارات للبنكرياس لو تعرض الجسم للجوع الشديد، وقد قام الدماغ بهذا العمل فعلاً.

ويقول "دانيال" أيضاً بأن الأطباء قاموا بزرع "رقاقة دقيقة" (microchip) في ظهري لقياس لمعرفة كمية البروتين وسلطو الضوء فوق البنفسجي على البنكرياس لرؤية خلاياه.

يعتقد الأطباء بأن ما حدث لـ "دانيال" وهو بالمناسبة عداء (يجري لمسافات طويلة). فقد يكون الـ "الجري" سبباً في إرسال إشارات من الدماغ إلى البنكرياس. والتي بدورها جعلت البنكرياس في حالة جيدة.

ويقول "دانيال" بأن الأطباء على الأقل 80% مقتنعين بأنه قد شُفي تماماً من السكري النوع الأول ، وهذا الأمر لم يحدث من قبل.
من المتوقع نشر نتائج الأبحاث التي أقيمت على السيد "دانيال" الإسبوع المقبل ونأمل بأن تساعدنا في إيجاد علاجي شافي في المستقبل للنوع الأول من السكري.

==========================================

 من عناوين الأخبار ! 
التاريخ: 25-3-2015
المصدر:

بموقع "الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية" تم نشر خبر ومفاده بأنه قد تم الإتفاق بين الشركة الكبيرة "أسترازينكا" (AstraZeneca) وفريق البحاث التابع لجامعة هارفارد لعلاج السكري بإستخدام تقنية تصنيع خلايا البيتا البشرية (Harvard Stem Cell Institute)، وهذا الإتفاق سيستمر لمدة 5 سنوات ، حيث ستمول الشركة هذه الأبحاث والتي تعتمد على تصنيع الملايين من خلايا البيتا من الخلايا الجذعية للإنسان، وإستخدامها في علاج السكري. "كعلاج الشافي". أي العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية.
=====
خبر جميل، "وربما في غضون 3-5 سنوات"، سنرى البدء في إستخدام هذه التقنية لعلاج السكري.
والشخص الذي يقود الأبحاث بجامعة هارفارد هو الدكتور ميلتون!!
فمن هو الدكتور ميلتون؟
لقد تحدثت عن هذا الرجل من سنة 2008 ولمعرفته بصورة أفضل أرجو مراجعة محتويات الرابطين التاليين...
الرابط الأول.
الرابط الثاني "وهو يهمنا بخصوص الخبر هذا".


 

تم تحليل بيانات لـ 208,002 مصاب بالسكري ومقارنتهم بـ 815,675 شخص غير مصاب بالسكري، وجد البحاث في دراسة والتي تم نشرها في مجلة "المجلة الأوروبية لأمراض الغدد الصماء" (European jouranl of endocrinology) ، وجد البحاث بأن إستعمال بعض الأنواع من "المضادات الحيوية" قد يزيد من العُرضة للإصابة بالسكري. وكلما زاد عدد مرات الإستعمال لهذه الأنواع كلما زادت العُرضة لحدوث السكري. ولم يلاحظ البحاث أية زيادة بإستعمال مضادات الفيروسات أو مضادات الفطريات. وعلق الدكتور بنبورسي (Ben Boursi) احد البحاث قائلاً: هذه النتائج مهمة ليست فقط لفهم كيفية حدوث السكري ولكن أيضاً تحذير للكل بعدم إستعمال المضادات الحيوية إلا للضرورة. ملاحظة: الأدوية التي تزيد من العرضة للإصابة بالسكري في هذه الدراسة هي:
 1- البنسيلين
 (penicillin). 2- الكيفالوسبورين
 (cephalosporins). 3- ماكرولويد
 (macrolides). 4- كوينولونز (quinolones). 

من عناوين الأخبار !
التاريخ: 20-3-2015
عندما نتحدث عن الخلايا الجذعية فإننا دائماً نقول بأن الأمل معقود على مثل هذا النوع من إيجاد "العلاج الشافي" للمصابين بالسكري النوع الأول.
ولكن ماذا عن النوع الثاني؟
تمكن فريق بحاث من جامعة (The University of British Columbia) بكندا من نشر بحث في مجلة "الخلية الجذعية" (Stem cell) وتُعتبر هذه الدراسة هي الأولى من نوعها والتي أشارت إلى إمكانية إستخدام الخلايا الجذعية لعلاج النوع الثاني من السكري.
ملاحظة: ما زال العلاج بإستخدام الخلايا الجذعية في مجال السكري طور الأبحاث لنوعيه الأول والثاني. فلننتبه لذلك.



عدد المصابين بالسكري حالياً في جميع أنحاء العالم حوالي 371 مليون نسمة ومن المتوقع أن يصل العدد إلى حوالي 550 مليون نسمة بحلول العام 2030 ميلادي.

فمن البديهي أن يتم التركيز على جميع نواحي مرض السكري من سُبل الرعاية بالمصابين به وسُبل الوقاية منه إلى سُبل العلاج بالأدوية المختلفة.

فهل بالفعل إهتم العلماء بجميع نواحي السكري؟ الإجابة على هذا السؤال كانت من نتيجة البحث "المثير للإهتمام" والذي تم نشره في المجلة الطبية "الديابيتولوجيا" (Diabetologia) في العدد الصادر بتاريخ 6/4/2013 حيث تم تحليل للدراسات في مجال السكري من سنة 2007 والتي تم تسجلها في "ClinicalTrial.gov" 

فالإجابة كانت أن معظم الأبحاث في مجال السكري لم تتطرق كما ينبغي إلى الجوانب المهمة المتعلقة بالمرض، فقد كان ثلثي الأبحاث متركزة على الإهتمام بالأدوية في علاج مرض السكري وواحدة فقط من عشرة أبحاث تتطرق للوقاية من السكري والعلاج السلوكي للسكري.

- كما أن في معظم الأبحاث كان عدد المنخرطين بها قليل حيث وجد أن حوالي 91% من الأبحاث كان المنخرطين بها حوالي 500 مريض أو أقل.

- كما أن متوسط مدة البحث "كانت قصيرة" حوالي 1.5 سنة.

- وحوالي 4% من الأبحاث تضمنت الأعمار الفئوية من 18 سنة أو أقل. "وهذا قليل جداً" وخاصةً لو أُخذ بعين الإعتبار الزيادة بنسبة 3% سنوياً في معدل الإصابة بالنوع الأول من السكري. فوجب أن تكون الأبحاث في هذه الفئة العمرية أكثر.

- وبالرغم من الحقيقة وهي أن حوالي 20% من السكان بالعالم والذين أعمارهم أكثر من 65 سنة مصابون بالسكري إلاَ أنه 1% فقط من الأبحاث في السكري إستهدفت هذه الفئة العمرية.

الخلاصة أن معظم الأبحاث للسكري النوع الثاني تعاني من مشاكل مثل العدد القليل من المرضى المنخرطين في الأبحاث، وعدم الإهتمام بالأعمار الصغيرة "أقل من 18 سنة" أو الكبيرة "أكثر من 65 سنة"، وقصر مدة الأبحاث، ((والتركيز)) على الأدوية ((وعدم التركيز)) على طرق الوقاية والعلاجات السلوكية.

فالزيادة المتوقعة للإصابة بالسكري في جميع أنحاء العالم يجب أن يتصدى لها المعنيون بالرعاية الصحية وذلك بالإهتمام بطرق الوقاية. 

=================

جهاز قياس الحرارة الموضعي للجلد يُعتبر "مهم" للمصابين بالسكري Charcot arthropathy & Thermometry !

قياس درجة الحرارة "الموضعية" للقدم قد يستخدم لتشخيص ومتابعة ما يُعرف بـ "مفاصل شاركوت (Charcot arthropathy)" وهو حالة في الحقيقة نادرة الحدوث ولكنها مهمة جداً للمصابين بالسكري والتي تسبب في مشاكل كثيرة بالقدم وقد تؤدي إلى بتر القدم لو لم يهتم المصاب بالسكري بقدميه.
في البحث والذي تم نشره في المجلة الطبية "أبحاث القدم والكاحل (Journal of Foot and Ankle Research)" بتاريخ 9-8-2013 كان الحديث عن القياس الموضعي لدرجة حرارة القدم ولكن في هذا البحث لم يكن الحديث عن "مفصل شاركوت" ولكن الحديث كان عن إستخدام درجة الحرارة الموضعية للقدم في (( الوقاية )) من حدوث التقرحات بالقدم، فكما هو معروف فإن حدوث الإضطرابات في الأطراف العصبية وتصلب الشرايين قد يؤدي إلى زيادة العُرضة للتقرحات بالقدمين وفي حالة الإهمال قد تؤدي إلى بتر الأطراف.
ففي هذا البحث وُجد أن الإختلاف في درجة حرارة إحدى القدمين بالمقارنة مع حرارة نفس النقطة للقدم الأخرى بإمكانه يتسخدم "للتنبؤ" بزيادة نسبة حدوث "تقرحات" بالقدم.
وبالإمكان قياس درجة الحرارة للقدم "موضعيا" بإستخدام معدات خاصة "Thermometry". وبإمكان المصاب بالسكري شراءه وإستعماله بالبيت. وهذا ما شجعه البحاث في هذه الورقة العلمية. ويعتقد البحاث أن إقتناء المصاب بالسكري لهذا الجهاز وقياس حرارة قدميه من حين لآخر ، لن يُساعد فقط في التنبؤ وتنقيص عدد التقرحات بالقدم بل سيساعد أيضاً في نقص عدد حالات البتر للقدمين للمصابين بالسكري.

=================



--- الخبر --- (( علماء إستخدموا موجات الراديو لتحفيز إفراز الإنسيولين في الفئران !))

بحاث من جامعة "Rokefeller" بنيويورك إستطاعوا تحفيز إفراز الإنسيولين وذلك بحقن خلايا سرطانية تحت جلد الفئران وتحتوي هذه الخلايا على جسيمات متناهية الصغر (Nanoparticles) من أكسيد الحديد مغلفة بأجسام مضادة (وظيفة الأجسام المضادة هو الإلتصاق بجدار الخلية) ثم بعد ذلك قاموا بتستخين تلك الجسيمات المتناهية الصغر من أكسيد الحديد (Iron oxide nanoparticles) بواسطة موجات الراديو (Radio-waves). وهذا التسخين كان محدد ودقيق بحيث لا يقتل الخلية الملتصق بها تلك الجسيمات، الأمر الذي نتج عنه طاقة وتلك الطاقة تم توجيهها وإستخدامها من قبل المورثات (الجينات) التي تحفز على إفراز الإنسيولين. هذه النتائح نُشرت في المجلة "العلم" (Science). المصدر ((Nature News 3/5)).

ملاحظة: الخلايا السرطانية تُستخدم (كناقل) للجسيمات المتناهية الصغر من أكسيد الحديد. 

--- التعليق --- بالطبع هذه المعلومة هي للمتخصصين في مجال السكري ومن الصعب فهمها للشخص العادي (فلا تنزعج) كما أن الغرض من نشرها هو للتعليق عليها فقط، كما أنّ هذه التقنية ليست عملية ولا زالت طور الأبحاث وقد تستخدم في عدة أمراض وليس بالضروري مرض السكري، ولكن عندما ترى أن هناك تقنيات تستخدم فيها الجسيمات المتناهية الصغر من أكسيد الحديد وإرسالها للإلتصاق ببعض الخلايا ثم تسخينها بدقة وبطريقة محكمة ومحددة بإستخدام موجات الراديو لإنتاج طاقة ثم توجيه تلك الطاقة للعمل على المورثات المسؤلة عن إفراز الإنسيولين ((هذا عندهم))...... ثم تقرأ بعد ذلك عن إستخدام أوراق الزيتون والكتان والنعناع، وأصابع الكفتة بمصر !! لعلاج السكري ((وهذا بالطبع عندنا))، فإن الشخص يشعر بالحزن والأسى للتأخر الذي وصلت إليه الدول العربية فالفارق بيننا وبينهم كبير (ولكن لا يأس فالأمل في النهضة العلمية العربية حلم ولكنه سيتحقق بإذن الله). فنرجوا من أصحاب القرار الذين يتولون المهام القيادية بليبيا وغيرها من الدول العربية، الإهتمام بالبحث العلمي وتوفير كافة السبل (المادية والمعنوية) للعلماء. والإهتمام بالعلماء. والله الموفق.

==============

خبر وتعليق ! دراسة في مجلة NEJM

في دراسة تم نشرها في مجلة نيوإنجلاند جورنال أفميديسين (NEJM) بتاريخ 17-4-2014 أوضحت هذه الدراسة أنه بالرغم من إستمرارية زيادة نسبة المصابين بالسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنّ المضاعفات الناجمة من السكري قد إنخفضت بكمية هامة في الفترة 1990-2010


وجد البحاث في هذه الدراسة الآتي:



1- بسبب تحسن "الطرق الوقائية" فإن أمراض القلب الحادة إنخفضت بنسبة 68% ، وكذلك إنخفضت الوفاة الناجمة من زيادة السكر بالدم بحوالي 64%



2- نقص بتر الأطراف السفلية والجلطة الدماغية بحوالي 50%



3- نقص الحاجة إلى زراعة الكلى أو الغسيل الكلوي بسبب أمراض الكلى الناجمة من السكري بحوالي 28%



===



تعليق: هنيئأ لهم. ، متى سيكون لنا توثيق وإحصاء لما يدور في مرافقنا الصحية لمراقبة فائدة الخدمات المقدمة منها للمرضى؟ فنحن نصرف الكثير من الأموال على الصحة ولكن يجب دراسة جدوى تلك المصروفات. نأمل أن يكون ذلك قريباً.


==================================

مفاجأة لمرضى السكر.. "خيار الخليج" بديل لحقن الأنسولين






أنتج باحثون بالمركز القومي للبحوث بمصر أقراصا بديلة لحقن الأنسولين لعلاج مرضى النوع الثاني من السكر، استخلصت مادتها الفعالة من خلال أبحاث أجراها باحثو المركز على نبات "بلثم الكمثري"، والذي يعرف في الخليج باسم "الخيار المر".

وفي تصريحات خاصة لـ "mbc" كشفت د.سعاد الجنبيهي أستاذ النباتات الطبية والعطرية بالمركز القومي للبحوث ورئيس الفريق البحثي الذي أجرى الأبحاث على النبات، أن فائدته لمرضى السكر، ليست بالأمر الجديد، ولكن الجديد هو طريقة استخلاص المادة الفعالة منه، لإنتاجها في صورة دواء.

وتقول د.سعاد: "مستخدمو هذا النبات يعرفون جيدا أنه مفيد لمرضى السكر، بل إن بائعيه يستخدمون هذا الأمر في الدعاية له، وهو الأمر الذي لفت انتباهي أثناء زيارتي لإحدى دول الخليج، فقررت العمل على النبات".

ويدخل هذا النبات في طبق السلطة بدول الخليج، وانتشر هناك عن طريق العاملين بمنطقة الخليج من دول شرق أسيا، حيث يستخدمه مواطنو هذه الدول استخداما آخر، وهو طهيه وسلقه مثل الكوسة مع إضافة بعض محسنات الطعم عليه.

وتجود زراعته في الأجواء الحارة، وهي إحدى المزايا التي دفعت د. سعاد إلى تبني الأبحاث حوله، لملاءمة هذه الأجواء لمناخ أغلب الدول العربية، فضلا عن أن زراعته تجود في الأرض الصفراء أو الطينية الخفيفة على حد سواء، وهو ما يجعله ملاءما لمساحات شاسعة من الأراضي الصفراء الموجودة بالعالم العربي.

وعن المادة الفعالة في هذا النبات -التي تجعله ملائما لمرضى السكر- كشف الفريق البحثي الذي تقوده د. سعاد عن احتوائه على "عديدات الببتيدات" والتي لها تركيب كيميائي يشبه الأنسولين.
ولاستخلاص المادة الفعالة من النبات، تقول د. الجنبيهي: "حرصنا على أن تكون طريقة سهلة، حتى يمكن تنفيذها صناعيا، وهو ما يعطي ميزة لبحثنا، حيث سبق لباحثة هندية في الثمانينات اسمهاk hanna” " أن فصلت المادة الفعالة من هذا النبات، ولكن بطريقة صعبة جعلت هناك استحالة في الاستفادة منه صناعيا.
وتعتمد طريقة الاستخلاص على أربع مراحل، تبدأ بعصر النبات، وتؤكد د. الجنبيهي على ضرورة أن يتم العصر والثمار لم تكتمل نضجها بعد، حيث أثبت الفريق البحثي أن المواد الفعالة تتواجد بصورة أكبر في الثمار غير الناضجة، وتنخفض كلما نضجت الثمار، ثم بعد ذلك تتم عملية الترشيح (تنقية العصير مما يسمى بـ "التفل")، ويركز العصير بعد ذلك بطريقة معينة، ثم يجفف ليتم طحنه بعد ذلك في صورة بودرة، ليصبح مؤهلا للتصنيع في أقراص .

ويعتبر التصنيع في أقراص ميزة مهمة لهذا المنتج، خاصة لمن يكرهون عملية الحقن من مرضى السكر، حيث تقول د. مشيرة عبد السلام بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث -في تصريحات خاصة لـ "mbc" : - من المعروف أن الأنسولين لو أخذ بالفم يتكسر بالمعده من خلال الأنزيمات الموجود بها، لذلك يؤخذ عن طريق الحقن، ولكن من خصائص المادة الفعالة الموجودة في الخيار المر أن هناك غطاء يغلفها، فلا تستطيع أنزيمات المعدة تكسيرها.

واختبر تأثير النبات على مرضى السكر من خلال فئران التجارب، قبل أن يستخدم مع مجموعة من مرضى السكر المترددين على العيادة الطبية بالمركز القومي للبحوث.
من جانبه، يرى د. خالد عبد الوهاب أستاذ الباطنة بجامعة الزقازيق أن إنتاج أقراص من نبات أثبت فعاليته في علاج مرض السكر خطوة مهمة، ولا يمكن الاعتراض عليها إذا طبقت بشكل علمي من خلال بحث أجراه المركز بالتعاون مع شركة أدوية.
ويقول د.عبد الوهاب: "أنا فقط اعترض على المستحضرات التي تباع عند العطار على أنها علاج لمرض السكر، لكن إذا كانت ستتحول، كما تحول بلثم الكمثري إلى علاج بشكل علمي، فليس هناك اعتراض ".

المصدر:mbc.



====================



طفلة تدوّن مذكراتها مع «السكري» في كتاب !








هذه المقالة منقولة من الموقع الرسمي لمجلة "الحياة".

الرياض - مشعل العبدلي

الخميس 5 يوليو 2012

في حدث يعد الأول من نوعه، قامت طفلة مصابة بداء السكري بتدوين مذكراتها مع المرض، من خلال تأليف كتاب بعنوان «مذكرات غادة: صديقة السكري»، إذ دونت الطفلة غادة أبا حسين (10 سنوات)، وبتشجيع من والدتها مستفيدة من إصابتها بمرض السكري، مذكراتها في كتاب يحمل بدا


خله قيمة إنسانية كبيرة. الكتاب يوضح أن الإنسان بإمكانه قلب الموازين لمصلحته، إذ افتتحت غادة مذكراتها بالآية الكريمة (وإذا مرضت فهو يشفين)، قبل أن تقدم إهدائها الكتاب لأبيها وأمها وأطبائها، ولكل طفل في العالم مصاب بالسكري، مخصصة ثلاثة من أصدقائها في المرض (لما وحنين وناصر). كتبت غادة في مقال صدرته كتابها بعنوان (صباح حزين): «أيقظتني الشمس الرائعة ذات صباح.. أطلتّ على غرفتي.. نادتني: غادة.. استيقظي.. ماذا أصابك؟! ما هذا الكسل؟! فراشك مبلول!! جسمك هزيل!! ووجهك شاحب!! حَزِنتُ لأنني بللت فراشي للمرة الثالثة هذا الأسبوع.. توجهت للحمام: اغتسلت.. وأديت الصلاة .. وقفتُ أمام المرآة ونظرت لنفسي.. نعم الشمس مُحِقّة.. وجهي شاحب، عيناي ذابلتان، وجسمي نحيل.. أصبحتُ أعطش كثيراً فأشرب الماء وأتبول كثيراً.. وقفت على الميزان.. يآآآه!! نقص وزني 6 كيلو!! ولا أدري ما السبب؟! لبست ملابس المدرسة التي أصبحتْ واسعة عليّ.. نزلتُ لتناول الإفطار.. قَبّلتُ ماما قبلة الصباح، قَبّلتني أمي واحتضنتني.. قالتْ أمي: غادتي.. اليوم سنذهب للطبيب لنطمئن على صحتك».

وواصلت غادة في مذكراتها كيف تلقت الخبر المؤلم بمرضها بالسكري في غرفة الطبيب، ثم تتوالى مذكراتها في الطوارئ وفي الدور الأول، وكيف كانت تقضي صباحات تنويمها للعلاج، كما تحكي تعرفها على أطفال مرضى جدد، وتقدم وصفاً لما يجري لها، مطعمة أفكارها بعدد من الومضات والنصائح البرئية، مثل الحديث الشريف (داووا مرضاكم بالصدقة)، ونصائح طبية أخرى لمن هم في حالها، كنظام الغذاء واللعب والاهتمام بالصحة والبدائل والخيارات لمن هم في حالها، قبل أن تنتقل في مواضيع أخرى من المذكرات، كيف تتعايش مع المرض كصديقة له في البيت والملاهي والمتنزهات والمدرسة وممارستها لحياتها العادية، وممارستها لهواياتها وقيامها بأنشطتها كأي طفل آخر سليم. وفي ختام مذكراتها تقدم عدداً من المعلومات الطبية عن المرض بأسلوب مبسط وسلس الفهم، يمكّن القراء الأطفال من الفهم، إضافة إلى تشجيعهم على القراءة لديهم بأسلوب مقرب منهم بل من داخل عالمهم.


مشروع الكتاب الذي يقع في 65 صفحة من القطع المتوسط المقوى هو ثمرة تضامن اجتماعي جميل من الطفلة غادة وأسرتها المثالية بعنايتها لموهبتها في الكتابة، وجمعية السكري الخيرية، والقطاع الخاص متمثلاً برجل الأعمال عبدالله العقيل، الذي تكفل بطباعته على نفقته الخاصة ليتم توزيعه على الأطفال المصابين بالسكري، وقامت بنشره دار أسفار للنشر والتوزيع، كما قام بعمل الرسوم الداخلية الفنانة نوره كريم.



=======================

---- ((ملاحظة)) لم أطلع على هذا الكتاب بعد، ولست بصدد الدعاية له. ولكن الشيء الذي أثار إهتمامي هو الفكرة الجيدة والرائعة "والتي تُشكر عليها" هذه الطفلة المصابة بالسكري والتي قامت بتدوين مذكرات مرضها. وتزويد المرضى وكذلك المهتمين بالسكري من أطباء بالأشياء التي قد تغيب عنا. وهذا شيء مهم بالنسبة لنا نحن كأطباء. كما أنه يدل على إهتمام "هذه الفتاة ووالديها" بصحتها، وهذا شيء مطلوب للتعامل مع مرض السكري. فعلاج مرض السكري يعتمد بصورة كبيرة جداً على المصاب بالسكري نفسه. فوجب أن يهتم المصاب بالسكري بالبحث عن المعلومات والسُبل التي تُمكنه من التعايش بسلام مع مرض السكري وأن يعمل بها حتى يستفيد منها. ثم بعد ذلك يقوم بنقل خبرته ومعرفته لبقية المصابين بالسكري لكي يُفيدهم كما إستفاد هو.




=================================




بيانات لمنظمة الصحة العالمية، 10% من البالغين مصابون بالسكري !










بيانات لمنظمة الصحة العالمية "WHO" للعام 2012 بخصوص الأمراض المزمنة والسمنة تم عرضها يوم الإربعاء 16/5/2012 بيّـنت وبشكل واضح إنتشار للأمراض المزمنة الغير معدية مثل مرض السكري وأمراض القلب من (الدول المتقدمة) إلى (الدول النامية والفقيرة) مثل أفريقيا، وذلك نظراً لتغيير نمط الحياة وطريقة الأكل في هذه المناطق.

- بيانات الأمم ال

متحدة توضح أن هناك 1 لكل 3 بالغين في العالم مصاب بإرتفاع ضغط الدم. وهو المسبب في نصف حالات الوفاة بالعالم نتيجة مضاعفاته مثل السكتة والجلطة الدماغية وأمراض القلب. وإرتفاع ضغط الدم يصيب حوالي نصف البالغين في بعض الدول الأفريقية.


- بمقرها بجينيف أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية بأن هناك 1 لكل 10 بالغين في العالم مصاب بمرض السكري. وهو المرض الذي يجعل المصابين به عُرضة للمضاعفات المزمنة مثل أمراض القلب وأمراض الكلى والفشل الكلوي وفقد البصر، كما أنه المرض الذي يُكلف المليارات لعلاج المصابين به.


- بالرغم من أن معدل السكري في العالم حوالي 10% إلاّ أن هناك تقارير تقول بأن ثلث الأشخاص الذين يعيشون في بعض جزر المحيط الهادي مصابون به.
- الأمراض المزمنة الغير معدية مثل السكري وأمراض القلب والسرطانات كان يُعتقد أنها تُصيب الدول الغنية حيث كثرة تناول الدهون ، والكحوليات والتدخين، إلاّ أن هذا التقرير أوضح بأن 80% من الوفيات بسبب هذه الأمراض يكونون من الدول متوسطة أو قليلة الدخل.
- في إفريقيا ونتيجةً للتوجه إلى نمط الحياة الغربية في الأكل، وزيادة نسبة المدخنين، وقلة ممارسة الرياضة، فإنه من المتوقع أن تكون الأمراض المزمنة الغير معدية هي السبب الرئيسي في الوفيات بدلاً من الأمراض الأخرى بحلول العام 2020 ميلادية.
- في بعض الدول الأفريقية حوالي نصف عدد السكان مصاب بإرتفاع ضغط الدم.
- التقرير لمنظمة الصحة العالمية لهذا العام هو الأول الذي يضم كل الدول الأعضاء (194 عضو) وبه النسبة المئوية للذكور والإناث الذين لديهم إرتفاع ضغط الدم، ولديهم إرتفاع السكر بالدم نتيجة السكري.
- هذا التقرير لم يدرس الأسباب التي أدت إلى زيادة الإصابة بهذه الأمراض، ولكن التقرير يسعى لإعطاء لمحة سريعة عن أهم الأمراض والمخاطر الصحية التي تؤثر على العالم.
- في الدول الغنية ونظراً للإمكانيات التشخيصية والعلاجية ورخص الأدوية (نسبياً) فإنه أصبح هناك نقص في معدلات إرتفاع ضغط الدم في المجتمع، الأمر الذي أدى إلى نقص معدل الوفيات بسبب أمراض القلب. بينما في الدول الأفريقية أكثر من 40% ، وفي بعض المناطق حوالي 50% من أفراد المجتمع مصابون بإرتفاع ضغط الدم. ومعظمهم لم يتم تشخيصهم بعد. بالرغم من إمكانية علاجهم بأدوية رخيصة السعر، والحد من وفاتهم بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- من المشاكل الأخرى التي أوضحها تقرير منظمة الصحة العالمية هو "السمنة" حيث بينت الإحصائيات بأن عدد الأشخاص الذين لديهم "السمنة" قد أصبح الضعف في كل مكان من العالم في الفترة بين 1980 و 2008. اليوم حوالي نصف مليار نسمة أو 12% من الأشخاص لديهم "السمنة" وزيادة الوزن.
- أعلى معدلات السمنة بإمريكيا حيث النسبة حوالي 26% من البالغين، بينما أقل نسبة هي في الجنوب الشرقي لأسيا حيث النسبة حوالي 3%.
- النساء وفي جميع مناطق العالم أكثر عُرضة للسمنة من الرجال. وبالتالي فهم أكثر عُرضة لأمراض مثل السكري، وأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات.
- بعض الإحصائيات الأخرى:
* في فترة 20 سنة قلت الوفيات للنساء نتيجة الحمل والولادة حيث أنها كانت أكثر من 540,000 حالة في سنة 1990 إلى أقل من 290,000 في سنة 2010. النقص بمعدل 47%. وحوالي ثلث الوفيات كانا في مكانين هما الهند ونيجيريا.
* وفاة الأطفال قل وبصورة جيدة في الفترة من 2000 إلى 2010، حيث بلغ عدد وفيات الأطفال حوالي 10 مليون "للذين أعمارهم أقل من 5 سنوات" في سنة 2000 ، إلى حوالي 7.6 مليون طفل سنة 2010. وأكثر الأمراض التي قلت الوفاة بسببها بصورة هامة هما مرض "الإسهال" ومرض "الحصبة".
* حوالي 34 دولة فقط (وهو ما يعادل 15% من البشر) لديها تسجيل للبيانات بصورة جيدة للوفيات وأسبابها.، بينما في الدول المتوسطة الدخل والقليلة الدخل فإن أقل من 10% من حالات الوفيات يتم تسجيلها.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة